تقنيات تنفيذ المقابلة

أقدم لكم أهم مزايا المقابلة من أجل أن تكون ناجحة منهجيا فيما يلي:

مزايا المقابلة على الاستبيان:
1 – العائد من المقابلة أعلى من
الاستبيان لأن حضور جامع البيانات يثير اهتمام المبحوث ويزيد من فرص احتمال
موافقته على المشاركة في البحث خاصة عندما يغطي المسح أفراداً متنوعين ليس
لدى بعضهم اهتمام كبير بموضوع البحث، فبينما لا نتوقع أن يزيد العائد من
الاستبانات المعبأة على 40-50٪ نجد أن العائد من المقابلة يزيد على 70٪.
2 – يمكن للمقابل أن يخلق مناخاً مريحاً للنقاش في المقابلة مما يقوي ويعزز دافعية المبحوث لإعطاء إجابات صحيحة.
3
– المقابلة سواء كانت وجهاً لوجه أو عبر الهاتف تتيح الفرصة للمبحوث
لتوجيه أسئلة للمقابل مستوضحاً الأسئلة الغامضة، وايضاً توجيه أسئلة
للمبحوث لتصحيح بعض إجاباته الغامضة أو الناقصة أو المتناقضة مع عدم ترك
أسئلة دون إجابات.
4 – المقابلة بعكس الاستبيان لا تعتمد كثيراً على المستوى التعليمي للمبحوثين.
5
– يسيطر المقابل على ترتيب طرح الأسئلة والعمليات الأخرى وذلك لأن
الاستمارة بحوزته، بينما في الاستبيان بمقدور المبحوث الاطلاع على كل
الأسئلة قبل البدء في الإجابة، بجانب تمكنه من الاطلاع على إجابات غيره من
المبحوثين أو مناقشة آرائه معهم، الأمر الذي يؤثر في إجاباته، خاصة إذا كان
هدف البحث دراسة الاتجاهات والآراء الشخصية، فغياب سيطرة جامع البيانات
تعتبر مضرة خاصة إذا كانت أسئلة الاستمارة وضعت بطريقة معينة بحيث يستلزم
الإجابة على الأسئلة وفق ترتيب معين، أي أن اطلاع المبحوث على الأسئلة
اللاحقة تؤثر في إجابته على الأسئلة السابقة.
6 – ضمان قيام المبحوث المعني بالإجابة بنفسه على أسئلة الاستمارة.
7
– المقابلة أفضل من الاستبيان عندما تكون الاستمارة طويلة وتحتوي على
فقرات معقدة أو مملة، وذلك لأن المبحوث لا يلم بمدى حجم الأسئلة التي
تحتويها الاستمارة، كذلك لا يعالج الفقرات المعقدة ففي المقابلة كل هذه
العمليات يقوم بها المقابل دون أن يحس المبحوث بذلك.
8 – المقابلة أفضل من الاستبيان عندما تحتوي الاستمارة على أسئلة مفتوحة خاصة إذا كثر عددها.
9 – لا تتطلب المقابلة عناية فائقة في الصياغة والوضوع حيث أن وجود المقابل يساعد على توضيح الأمور الغامضة.
10
– في مقابلة الوجه للوجه يستطيع جامع البيانات أن يتحقق إلى حد كبير من
مدى صدق البيانات بملاحظة السلوك العام للمبحوث، أو بمشاهدة الظواهر
والشواهد التي تؤكد له مدى صحة البيانات.
ترتيب أسئلة المقابلة:
ينبغي أن تأتي أسئلة المقابلة متوافقة مع توقعات ومنطق ومحدودية المبحوثين والأشخاص الذين يجرون المقابلة معاً.
السؤال
الإفتتاحي: ينبغي أن يكون ذا جاذبية ومريحاً يثير اهتمام المبحوث ويمتاز
بالسهولة بحيث يخلق الثقة في المبحوث بمقدرته على الإجابة على اسئلة
المقابلة.
انسياب الأسئلة في استمارة المقابلة: ينبغي أن تكون متناغمة مع منطق المجيب ومفضياً لمساعدته على إعطاء إجابات أكثر صحة.
أين توضع الأسئلة الحرجة الحساسة:
1 – ينبغي تقديمها فقط عند النقطة التي يكون فيها المبحوث قد أصبح أكثر ثقة في المقابل وموضوع الدراسة.
2 – ينبغي أن توضع الفقرات الحساسة في القسم الأكثر ملاءمة ومناسبة لها أي تجنب تركها معزولة في مقاطعة أجنبية.
3 – ينبغي تقديمها بطريقة تدريجية بحيث تسبقها أسئلة أقل تهديداً وحساسية.
التصميم الشكلي لاستمارة المقابلة:
ينبغي أن تكون جذابة من الناحية الشكلية ومريحة للاستخدام للمقابل والمجيب وسهلة الترميز والحفظ في الملفات.
تحديد كل استمارة:
كل
استمارة ينبغي أن تحمل رمزاً أو رقماً محدداً واحداً، هذه الأرقام يمكن
وضعها مسبقاً وكذلك تأجيلها إلى ما بعد تعبئة الاستمارة إذا أحس الباحث بأن
المبحوثين يمكن أن يرتابوا بشأن الغرض من تلك الأرقام بحيث يظن بعضهم بأنه
يمكن التعرف عليهم بمقتضى تلك الأرقام وبالتالي يتحفظون في إجاباتهم.
حجم
الاستمارة: ينبغي أن تتسع الاستمارة لتتيح مساحة مناسبة بين الفقرات، ولكن
ينبغي أن لا تكون الاستمارة كبيرة الحجم بحيث يصعب مداولتها في ملف أو
حفظها.
ترقيم الأسئلة: يفضل أن ترقم الفقرات ترقيماً متسلسلاً متتالياً تشمل كل الأسئلة، فالترقيم المتسلسل المتتالي يسهل عملية الترميز.
الورق: يفضل استخدام الورق المقوى لأنه أكثر تحملاً للمداولة، كما يفضل كتابة الأسئلة على صفحة واحدة من الورقة.

منقول للفائدة من: موقع العلوم الإجتماعية

» المقابلة ملف بي دي إف